في اليومين اللي فاتو، اتعرض الفنان محمد رمضان لهجوم قوي واتهامات بالتطبيع مع إسرائيل، بعد ما نشرت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على فيسبوك أكثر من صورة تجمع "رمضان" ومشاهير إسرائيلين في مجالات الفن والرياضة، بالإضافة لفيديو وقت حضوره حفل بيضم إسرائيلين خلال زيارته الأخيرة لدبي.
موجة غضب كبيرة ملت صفحات السوشيال ميديا ضد رمضان، ومطالبات من مصر والدول العربية بمقاطعة أعماله، وفنانين كتير عبروا عن رفضهم للتطبيع وطالبوا رمضان بالاعتذار، رمضان وضح وجهة نظره من الأزمة دي، أكد إنه بيتعرض لحملة ممنهجة لإيقاف نجاحه وشعبيته وتوجيه الجمهور لمقاطعته، ودافع عن نفسه بإنه مافيش مجال يسأل كل واحد عن هويته ولونه وجنسيته ودينه قبل ما يتصور معاه.
مش بس كده حاول كمان يكسب تعاطف جمهوره من جديد ونشر صورة لعلم فلسطين على حسابه بفيسبوك، والنهارده نشر فيديو بالجلابية الصعيدي في أسوان، ووجه رسالة لجمهوره، قال فيها: صباح الخير على أصحاب القلوب الصافية والعقول الحكيمة جمهوري الغالي"، لكن لسه الجمهور زعلان منه.
أما نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، أصدرت بيان أكدت خلاله أن مجلس النقابة بيتابع اللي حصل باهتمام ومسئولية نابعة من موقع وطني وقومي، واعتبرت الأمر تصرف فردي لأحد أعضاء النقابة، وشددت على رفضها التطبيع مع إسرائيل، ولمحت بشطب المؤلف "علي سالم" بعد إعلانه دعمه للتطبيع مع إسرائيل، ولفتت إن هيتم استدعاء محمد رمضان لمقر النقابة علشان يوضح حقيقة الصور دي.
ياترى رمضان هيحل الأزمة دي إزاي؟ خاصة إن أعداد المتابعين على حساباته بالسوشيال ميديا بقت مش مستقرة